﴿لِكُلِّ أَوَّابٍ﴾ قال الضحاك: تواب كثير الرجوع إِلَى الطاعة (١)، وقاله ابن زيد (٢).
وقال ابن عباس وعطاء: الأواب: المسبح (٣)، من قوله: ﴿يَاجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ﴾ (٤).
وقال الحكمُ بن عتيبة: هو الذاكر الله تعالى في الخلوة (٥).
وقال الشعبي، ومجاهد: هو الذي يذكر ذنوبه في الخلاءِ، فيستغفر الله منها (٦).
وقال قتادة: المصَلِّي (٧).
وقال مقاتل بنُ حيان: المطيع (٨).
وقال عبيدُ بن عمير: هو الذي لا يقومُ من مجلسه حتى يستغفر الله

(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٠.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٧٢، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٢٣٠.
(٣) أورده عن ابن عباس الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٧٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ٤/ ٢٣٠. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠.
(٤) سبأ: ١٠.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٧٢، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٥٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٧٢، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٥٣، "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٦٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦٣.
(٨) لم أجد هذا القول.


الصفحة التالية
Icon