خاصة من علم أُوتيتموه وأوثرتم (١) بها على غيركم (٢).
وقرأ عكرمة: أو مِيرَاثٍ مِن عِلم (٣). ﴿إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾.
٥ - قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ﴾ أجهل (٤)
﴿مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ﴾ يعني الأوثان (٥) ﴿عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾ لا يسمعون ولا يفهمون، فأخرجها وهي جماد مخرج ذكور بني آدم؛ إذ كانت قد مثّلتها عبدتها بالملوك والأمراء التي تُخدم (٦).
٦ - ﴿وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (٦)﴾
جاحدين، وعنهم متبرّئين (٧)، بيانه قوله: ﴿تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ﴾ (٨).

(١) في (ت): (فأوثرتم).
(٢) "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٨٢.
(٣) "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٣٣٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٨٢.
(٤) في (ت): (وأجهل) بزيادة واو.
(٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٥١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٧٠.
(٦) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٨٣.
(٧) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٠٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٥٢، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٣٨٠.
(٨) القصص: ٦٣.


الصفحة التالية
Icon