كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (٣٣)} (١) فأخبره الله تعالى بما يصنع به وما يصنع بأُمّته - ﷺ - (٢). وهذا قول السدي (٣) والثمالي (٤).
وقال الضحّاك: ﴿وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ﴾ أي ما تؤمرون به وما تنهون عنه (٥).
﴿إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾.
١٠ - قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ﴾ يعني القرآن (٦)
﴿مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ﴾ قال قتادة والضحاك وابن زيد (٧): هو عبد الله بن سَلَام - رضي الله عنه - شهد على نبوّة

(١) الأنفال: ٣٣.
(٢) [٢٧٢٠] الحكم على الإسناد:
الإسناد ضعيف جدا، وآفته محمد بن حميد، وأبو بكر الهذلي.
التخريج:
أخرجه النحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٦٢٨) من طريق أبي بكر الهذلي به مختصرا، والطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٧ - ٨ بنحوه، ومن طريقه أخرجه المصنف.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٨٧.
(٤) لم أجد من خرجه.
(٥) ذكره الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٨ ولم ينسبه، والماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٧٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ٣٣٨ ولم ينسبه، والرازي في "تفسيره" ٢٨/ ٨.
(٦) "تفسير الطبري" ٢٦/ ٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٥٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٨٨.
(٧) أخرج قول قتادة: عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢١٥، والطبري في "تفسيره" ٢٦/ ١٠ بلفظ: (هو عبد الله بن سلام). =


الصفحة التالية
Icon