الكعبة؟ "، قالوا: نحن يومئذٍ خير، قال: "بل أنتم اليوم خير" (١).
[٢٧٢٩] وأخبرني الحسين بن محمَّد بن فنجويه (٢) رحمه الله، حدّثنا محمّد بن أحمد بن نصرويه (٣)، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن موسى الجوهري (٤)،

(١) [٢٧٢٨] الحكم على الإسناد:
تقدم في الحديث السابق.
التخريج:
أثر عمر: أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢١٧ عن قتادة من قوله (لو شئت كنت.. ) إلى (طيباتي)، وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٢١ ومن طريق أخرجه المصنف، وعزاه السيوطي في "الدر" ٦/ ١٢ لعبد بن حميد.
والحديث المرفوع أخرجه الإمام أحمد في "الزهد" (ص ٢٥ - ٢٦)، والطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٢١ عن قتادة، بنحوه، وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٣/ ١٦ وقال: (حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي، والبيهقيُّ في "السنن" ٢/ ٤٤٥ كتاب الصلاة، باب: المسلم يبيت في المسجد، كلاهما بنحوه مطولاً، من حديث طلحة البصري.
وأخرجه الترمذي (ص ٥٥٨) في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله - ﷺ -، باب (٣٥) وقال حسن غريب، وأبو يعلى في "مسنده" (١/ ٣٨٧/ رقم ٥٠٢) كلاهما بنحوه مطولاً، من حديث علي - رضي الله عنه - مرفوعاً.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٢٨٧ رقم (١٠٣٣٤) بنحوه، من حديث جابر مرفوعاً.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٢٨٣ رقم (١٠٣٢٢)، وابن عساكر في "تاريخه" ٢٢/ ٢٢٣ بنحوه، من حديث واثلة بن الأسقع مرفوعاً.
(٢) الحسين بن محمَّد بن فنجويه، ثقة، كثير الرواية للمناكير.
(٣) محمَّد بن أحمد بن نصرويه، لم أجده.
(٤) أحمد بن موسى، أبو العباس الجوهري، يعرف بأخي خزري، قال الخطيب البغدادي: كان ثقة، (ت ٣٠٤ هـ). انظر: "تاريخ بغداد" ٥/ ١٤٣.


الصفحة التالية
Icon