عن عكرمة (١)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
[٢٩٢٤] والحكم (٢)، عن مجاهد (٣)، عن ابن عباس.
[٢٩٢٥] ومِقسم (٤)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: انشق القمر على عهد رسول الله - ﷺ - باثنين، شطره على السويداء وشطره على الخندمة، (فقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: قال المشركون لنبي الله - ﷺ -: إن كنت صادقًا فشق القمر فرقتين. فقال: "أرأيتم إن فعلت ذلك لكم أتؤمنون؟ " قالوا: نعم. وكانت ليلة، فسأل النبيُّ - ﷺ - ربَّه، فأمسى القمر فرقتين، نصف على أبي قبيس ونصف على قُعيقعان (٥)) (٦).
[٢٩٢٦] وأخبرني عقيل بن محمَّد (٧) أنَّ أبا الفرج القاضي (٨)

(١) مولى ابن عباس ثقة ثبت عالم بالتفسير.
(٢) ابن عتيبة الكندي، ثقة ثبت فقيه إلَّا أنه ربما دلس.
(٣) ابن جبر ثقة إمام في التفسير وفي العلم.
(٤) ابن بُجْرة، ويقال: نجدة، صدوق وكان يرسل.
(٥) [٢٩٢٣: ٢٩٢٥] الحكم على الإسناد:
رواه المصنف من ثلاثة طرق، فيها عمر بن الحسن ضعيف، وفي الطريق الأول حصين متهم بالكذب، وشيخه سعد متروك.
التخريج:
أخرج بنحوه عبد بن حميد: (١٠٥)، والحاكم وصححه ٢/ ٥١٢، والبيهقي في "الدلائل" ٢/ ٢٦٥، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٧٦ لابن مردويه، كلهم من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.
(٦) ساقط من (ح).
(٧) ابن أحمد الجرجاني، لم أجده.
(٨) المعافى بن زكريا، العلامة الفقيه الحافظ الثقة.


الصفحة التالية
Icon