فحضرنا، فخطب حذيفة - رضي الله عنه - فقال: ألا إنَّ الله يقول: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١)﴾، ألا وإنَّ الساعة قد اقتربت، ألا وإنَّ القمر قد انشق، ألا وإنَّ الدنيا قد آذنت بفراق، ألا وإنَّ اليوم المضمار، وغدا السباق، ألا وإنَّ الغاية إلى الجنة أو النار، والسابق مَن سبق إلى الجنة (١).
[٢٩٢٩] وبه عن ابن جرير (٢)، قال: حدثنا الحسين بن أبي يحيى المقدسي (٣)، قال: حدثنا يحيى بن حماد (٤)، قال: حدثنا أبو عوانة (٥)، عن المغيرة (٦)،

(١) [٢٩٢٨] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ فيه عطاء بن السائب صدوق اختلط.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٨٦.
(٢) الطبري، الإِمام العلم المجتهد.
(٣) في "معالم التنزيل" للبغوي: الحسن بن يحيى المقدسي، وقد ورد في "جامع البيان" للطبري باسم الحسن بن أبي يحيى المقدسي، والحسن بن يحيى المقدسي في أكثر من موضع. وفي "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٢٥٩ قال: الحسن بن يحيى المكتب الأطروشي المقدسي الاسم، قال مسلمة بن القاسم: متروك.
(٤) يحيى بن حماد بن أبي زياد الشيباني مولاهم، البصري، ختن أبي عوانة، ثقة، عابد.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ١٣٧، "الثقات" لابن حبان ٩/ ٢٥٧، "تهذيب الكمال" للمزي ٣١/ ٢٧٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٥٣٥).
(٥) وضَّاح بن عبد الله اليشكري، ثقة ثبت.
(٦) ابن مِقْسم، الضبي، أبو هشام الكوفي، ثقة متقن إلا أنه كان يدلس.


الصفحة التالية
Icon