وقيل: كل أمر من خير أو شر مستقر، أي: له منتهى وحقيقة (١) (٢) وقيل: لكل أمر حقيقة (٣).
وقال الحسين بن الفضل: ليستقرن بهم قرار تكذيبهم وقرار تصديق المؤمنين حتى يعرفوا حقيقته في الثواب والعقاب (٤).
وقال السدي: واقع (٥) (٦).
وقيل: مجازه كل ما قدَّر كائن واقع لا محالة (٧).
وقيل: كل أمر من أموري التي أمضيتها في خلقي مستقِر قراره لا يزول (٨).

(١) لم أجده، وهو جمع بين القول الذي قبله والذي بعده.
(٢) ساقط من (ح).
(٣) أورده الواحدي ونسبه للكلبي بلفظ: لكل أمر حقيقة ما كان منه في الدنيا فسيظهر وما كان منه في الآخرة فسيعرف "الوسيط" ٤/ ٢٠٧، البغوي ونسبه للكلبي "معالم التنزيل" ٧/ ٤٢٦، وينظر: الخازن ولم ينسبه "لباب التأويل" ٦/ ٢٢٧، أبو حيان ونسبه للكلبي "البحر المحيط" ٨/ ١٧٢.
(٤) أورده الفراء ولم ينسبه "معاني القرآن" ٣/ ١٠٤، وينظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٠٧، ونسبه ابن الجوزي للفراء "زاد المسير" ٨/ ٨٩، الخازن ولم ينسبه "لباب التأويل" ٦/ ٢٢٧.
(٥) أورده الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤١٠ عن السدي بلفظ: إنَّ لكل شيء غاية ونهاية في وقوعه وحلوله.
(٦) ساقط من (ح).
(٧) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٢٦، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٢٧.
(٨) ينظر: الخازن بلفظ قريب "لباب التأويل" ٦/ ٢٢٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٧٢.


الصفحة التالية
Icon