حرف مهموس، والزاي حرف مهجور، فأبدل من التاء دالًا لتوافقها في المخرج وتوافق الزاي في الجهر (١).
٥ - ﴿حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ﴾ تامة ليس فيها نقصان وهي القرآن (٢).
(قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: نبوة ظاهرة (٣).
وقيل: نهاية الصواب، ورفعت ﴿حكمة﴾ على البدل من قوما ﴿ما﴾ أي: ولقد جاءهم حكمة (٤). وقيل: بإضمار هو، المعنى: هو حكمة بالغة، وأصل مزدجر من الزجر وهو الانتهاء (٥)، قال طرفة:

هل لما قد فات يومًا مِن مكر أم لقلبي واعظ من مزدجر (٦)) (٧)
﴿فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ﴾ إذا كذبوهم وخالفوهم. (وفي ما وجهان: الأول: أن تكون جحدًا، أي: ليست تغني عنهم النذر.
(١) "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٨٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٢٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٢٨.
(٢) ينظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤١٠، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٠٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٢٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٢٨، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٢٧.
(٣) لم أجده.
(٤) "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٨٥، ابن الجوزي ونسبه للزجاج، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٨٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٢٨.
(٥) "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٨٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٩٠.
(٦) لم أجده في الديوان
(٧) ساقط من (ح).


الصفحة التالية
Icon