﴿فَانْتَصِرْ﴾ فانتقم لي منهم (١).
[٢٩٣٠] أخبرني ابن فنجويه (٢)، قال: حدثنا ابن يوسف (٣)، قال: حدثنا الوفراوندي (٤)، قال: حدثنا يوسف بن موسى (٥)، قال: حدثنا وكيع (٦)، عن الأعمش (٧)، عن مجاهد (٨)، عن عبيد بن عمير (٩)، قال: إنَّ الرجل من قوم نوح عليه السَّلام ليلقاه فيخنقه حتى يخرَّ مغشيًا عليه، فيفيق حين يفيق وهو يقول: اللهم اغفر لقومي فإنَّهم لا يعلمون (١٠).

(١) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٩٢، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٠٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٢٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٩٢، "أنوار التنزيل" للبيضاوي ٥/ ١٠٦، "مدارك التنزيل" للنسفي ٤/ ٢٠٢، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٢٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٧٥.
(٢) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك، لم أجده.
(٤) لم أجده.
(٥) يوسف بن موسى بن راشد القطان، أبو يعقوب الكوفي، صدوق.
(٦) ابن الجراح، ثقة حافظ عابد.
(٧) سليمان بن مهران، ثقة حافظ، ورع لكنه يدلس.
(٨) ابن جبر، ثقة إمام في التفسير وفي العلم.
(٩) أبو عاصم المكي، مجمع على ثقته.
(١٠) [٢٩٣٠] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجده، ويوسف بن موسى صدوق.
التخريج:
أخرجه الإمام أحمد في "الزهد" (٦٦)، وأورده أبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ١٧٥.


الصفحة التالية
Icon