وقرأ هارون الأعور: (في يوم نحِس) بكسر الحاء (١).
وقال ابن عباس: استمر بهم، إلى نار جهنم (٢).
وقال الضحاك: كان مُرًّا عليهم (٣).
وقال زر بن حبيش: كان أربعاء لا يدور (٤).
٢٠ - ﴿تَنْزِعُ النَّاسَ﴾
يعني: الريح تقلعهم وترمي بهم على رؤوسهم فتدق رقابهم (٥).
وقال ابن إسحاق: لما هاجت الريح قام سبعة نفر من عاد سمي لنا منهم ستة من أشد عاد وأجسمهم منهم: عمرو بن الحلي والحارث بن شداد، والهلقام وابنا تقِن وخلجان بن أسعد فأولجوا العِيال في شعب بين جبلين، ثم اصطفُّوا على باب الشعب ليردُّوا الريح عمَّن في الشعب

= للزجاج، "الوسيط" ٤/ ٢١٠، البغوي ولم ينسبه، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣٠، الزمخشري ولم ينسبه، "الكشاف" ٤/ ٤٣٦، ابن الجوزي ولم ينسبه، "زاد المسير" ٨/ ٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٥.
(١) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٥.
(٢) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٩٨، ونسبه لقتادة، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٥، ولم ينسبه.
(٣) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٥، أبو حيان وزاد نسبته للحسن، "البحر المحيط" ٨/ ١٧٧.
(٤) ينظر: الزجاج، ولم ينسبه في "معاني القرآن" ٥/ ٨٩، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣٢٠، الزمخشري، ولم ينسبه "الكشاف" ٤/ ٤٣٦.
(٥) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٩٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢١٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٦، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٢٩.


الصفحة التالية
Icon