قال زهير:

فَتُنَتجْ لكُمْ غِلمان أشْأمَ كُلُّهُمْ كأحْمرِ عادٍ ثمَّ تُرضِعْ فتفطَمِ (١) (٢)
يريد الحرب وكني عن ثمود بعاد.
﴿فَتَعَاطَى﴾ فتناول الناقة بسيفه (٣).
﴿فَعَقَرَ﴾، ولذلك سمَّت العربُ الجزار قُدَارًا تشبيهًا بقدار بن سالف مشوم آل ثمود (٤)، قال الشاعر:
إنَّا لنضْرِبُ بالسُّيُوفِ رُؤسَهم ضربَ القُدَارِ بِقيعةَ القُدَّام (٥)
٣٠ - ﴿فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ ثم بين عذابهم فقال عزَّ من قائل:
٣١ - ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً﴾
= للبغوي ٧/ ٤٣١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٩٧، "مدارك التنزيل" للنسفي ٤/ ٢٠٤، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٢٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٧٩.
(١) "شرح الديوان" (ص ٤٣)، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٩٠، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤١٦، "شرح المعلقات" (١٤٥)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٤٢، "خزانة الأدب" للبغدادي ١١/ ٤٨، ٥٧.
(٢) البيت ساقط من (ح).
(٣) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٠٢، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤٣٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٤١، "مدارك التنزيل" للنسفي ٤/ ٢٠٤، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٢٩.
(٤) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٤١.
(٥) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٤١.


الصفحة التالية
Icon