وقال الحسن: النطق والتمييز (١). وقال محمَّد بن كعب: ما يقول وما يُقال له (٢).
وقال السدي: علَّم كل قوم لسانهم الذين يتكلمون به (٣).
وقال يمان: الكتابة والخط بالقلم (٤)، نظيره: ﴿عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥)﴾ (٥).
وقال ابن كيسان: ﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ﴾ يعني: محمدًا -صلى الله عليه وسلم-.
﴿عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٤)﴾ يعني: ما كان وما يكون؛ لأنه بين (٦) عن الأولين والآخرين وعن يوم الدين (٧).

(١) ينظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٢٣، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢١٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٤١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٠٦.
(٢) ينظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٥٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٨٧.
(٣) ينظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢١٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٤١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٥٣، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٢.
(٤) ينظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٢٣، ولم ينسبه، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٠٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٥٣، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٨٧.
(٥) العلق: ٤، ٥.
(٦) في (ح): (كان يبين).
(٧) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٤١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٠٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٥٢، الخازن ولم ينسبه "لباب التأويل" ٧/ ٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٨٧.


الصفحة التالية
Icon