الذي لم يؤكل (١).
ثم خاطب الجن والإنس، فقال:
١٣ - ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ﴾ نِعَم (٢) ﴿رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾
أيه الثقلان، أي: فبأي نعمة من نعمه تكذبان يَا معشر الجن والإنس؛ لأنها نعم تدل الجن والإنس، على وحدانيته (٣).
[٢٩٥٣] لما أخبرني الحسين بن محمَّد المقرئ (٤) بقراءتي عليه، قال: حَدَّثَنَا أَحْمد بن جعفر بن سلم الخُتُّليّ (٥)، قال: حَدَّثَنَا أَحْمد بن محمَّد بن عبد الخالق (٦)، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهَّاب الورَّاق (٧)، قال:

(١) ينظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١١٤، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٢٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٠٨، ١٠٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٥٧.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٢٣، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣٢٣.
(٣) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٢٤، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣٢٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٥٨.
(٤) هو ابن فنجويه: ثِقَة كثير الرواية للمناكير.
(٥) ثِقَة ثبت.
(٦) أَحْمد بن محمَّد بن عبد الخالق، أبو بكر الورَّاق.
روى عنه: أَحْمد بن جعفر بن سلم، وعلى ابن محمَّد بن لؤلؤ. وكان ثِقَة معروفًا بالخير والصلاح، مات سنة تسع وثلاثمائة، "تاريخ بغداد" ٥/ ٢٦١.
(٧) عبد الوهَّاب بن عبد الحكم بن نافع، أبو الحسن الورَّاق البغدادي، ويقال له: ابن الحكم: ثِقَة. مات سنة خمسين ومائتين، وقيل: بعدها. "تهذيب الكمال" للمزي ١٨/ ٤٩٧، "سير أعلام النبلاء" ١٢/ ٣٢٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٢٥٩).


الصفحة التالية
Icon