قَضى على خَلْقه المنايا فكلُّ شيء سواه فان (١)
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: ويبقى ما يُراد به وجه الله (٢) ومثله قول الصديق: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلاَّ ذكر الله، وما يراد به وجه الله (٣)) (٤).
﴿ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ قراءة العامة بالواو، وقرأ عبد الله بن مسعود وأبيّ ومحمد بن السميفع: (ذي الجلال) بالياء على نعت الرب تعالى (٥).
[٢٩٥٦] أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه (٦) رحمه الله قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن عبد الله (٧)، قال: حدثنا عبيد الله ابن أحمد بن منصور الكسائي (٨)، قال: حدثنا الحارث بن عبد الله (٩)،
(١) لم أقف عليه.
(٢) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٦٥.
(٣) أخرجه الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا، كتاب الزهد، باب ما جاء في هوان الدنيا على الله -عَزَّ وَجَلَّ- وقال: هذا حديث حسن غريب (٢٣٢٢) وأخرجه ابن ماجة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا في كتاب الزهد، باب مثل الدنيا: (٤١١٢).
(٤) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٥) ينظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١١٦، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٣٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٩١.
(٦) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٧) أبو بكر القطيعي الحنبلي، ثقة.
(٨) محله الصدق.
(٩) الهمذاني الخازن، صدوق لينه ابن عدي.


الصفحة التالية
Icon