وقال الحسن: هي الدرانيك، يعني النخاخ (١).
وقال القتيبي: كل ثوب موشي عند العرب، عبقري (٢).
قال أبو عبيدة: هي منسوبة إلى أرض يعمل فيها الوشي (٣) فنسبه إليها كل شيء حمل، قال ذو الرمة:

حتى كأنَّ رياض القُفِّ ألبسها من وشي عبْقر تَجليلٌ وتنجيدُ (٤)
قال: ويقال: أنَّ عبقر أرض يسكنها الجن، فنسب إليها كل مبالغ في الوصف (٥)، قال الشاعر (٦):
بخيلٍ عليها جِنَّة عبقرية جَديرُون يومًا أن ينالوُا فيستَعْلوا (٧)
(١) لم أجده.
(٢) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٥٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٩٢، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ١٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٩٨.
(٣) ينظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٤٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٥٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٢.
(٤) ديوان ذو الرمة ٢/ ١٦٠، "اللسان" (عبقر) ٤/ ٥٣٤.
(٥) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٢، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ١٢، "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير ٣/ ١٧٣.
(٦) هو زهير بن أبي سلمى.
(٧) شرح الديوان (ويستعلوا) (١٠١)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٤٦، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٠٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٢، "اللسان" (عبقر) ٤/ ٥٣٥.


الصفحة التالية
Icon