سورة الواقعة
مكيَّة (١)، وهي تسعون وست آيات في الكوفي، وسبع في البصري، وتسع في المدنيين (٢)، والمكي والشامي اختلفوا في أربع عشرة آية من عددها (٣).
عدَّ المكي: ﴿وَكَانُوا يَقُولُونَ﴾. وعد الشامي: ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ﴾ وكلهم: ﴿فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (٤٢)﴾ إلا المكي (٤).
وأسقط الكوفي: ﴿فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ﴾ وأسقط ﴿وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾، وأسقط ﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ﴾ وعدَّها الباقون، وعدَّ الكوفي والمدنيان والمكي: ﴿عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (١٥)﴾، وعدَّ المدني الأخير والمكي ﴿بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ﴾ وعد الكوفي والمدني الأول.

(١) انظر: "فضائل القرآن" لابن الضريس (ص ٧٣)، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٤٥، "الناسخ والمنسوخ" لابن حزم (ص ٥٩)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٢٣٨، وقال: هي مكية بإجماع ممن يعتد بقوله من المفسرين، هوفي "زاد المسير" لابن الجوزي نسبه لابن عباس والحسن وعطاء وعكرمة وقتادة وجابر ومقاتل ٨/ ١٣٠.
(٢) انظر: "التبصرة" لمكي (ص ٦٩٢)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٠٤، "أنوار التنزيل" للبيضاوي ٥/ ١١٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٠٠، "غيث النفع في القراءات السبع" للصفاقسي (ص ٣٦٣).
(٣) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص ٤٠٧)، "القول الوجيز" للمخللاتي (ص ٣٠٦).
(٤) انظر: "القول الوجيز" للمخللاتي (ص ٣٠٨).


الصفحة التالية
Icon