وقال عطية: الهباء: ما تطاير من شرر النار (١).
وقال قتادة: حُطام (٢) الشجر (٣).
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: الرماد تطير من النار إذا اضطرمت، فإذا وقع لم يكن شيئًا (٤).
وقراءة العامة بالثاء المعجمة، أي: متفرقًا (٥) من قوله: ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ﴾ (٦) أي: فرَّق ونشر (٧)، وقرأ مسروق والنَّخَعيّ، وأبو حَيْوة (مُنْبَتًّا) بالتاء، أي: منقطعًا من قولك: بتَّه الله، أي: قطعه، ومنه البتات (٨).

= ٨/ ١٣٢، نسبه لابن قتيبة، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٧.
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٦٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٧.
(٢) الحُطامُ: ما تَحَطَّمَ وما تَكسَّرَ من اليبس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (حطم).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ١٦٩، وأورده الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤٤٧.
(٤) أخرج هذا القول الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ١٦٩، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣٢٩، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٣٢٣، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٤٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٧.
(٥) أورده الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤٤٧ ونسبه للسدي.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٧.
(٦) لقمان: ١٠.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٧.
(٨) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٧.


الصفحة التالية
Icon