الشمال إلى النار (١).
وقيل: هم الذين كانوا على شمال آدم عليه السلام عند إخراج الذرية.
وقال الله تعالى: (وهؤلاء إلى النار ولا أُبالي) (٢).
وقيل: هم الذين يؤتون كتبهم بشمالهم (٣).
وقال الحسن: هم المشائِم على أنفسهم، من الشؤم، وكانت أعمارهم في المعاصي (٤). ﴿مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾.
١٠ - قوله عز وجل: ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠)﴾
قال محمَّد بن سيرين: هم الذين صلوا للقبلتين (٥).

= والميزاب: لغة من المِرْزابُ، وهي ليست بالفصيحة، وأنكره أبو عبيد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (مزب).
(١) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٤٨، ونسبه للسدي، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٨.
(٢) أخرجه أحمد في "المسند" ٤/ ١٨٦ بنحوه، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٢/ ٥٠، بنحوه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٢١ - ٢٢٢ بنحوه، وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" (ص ٢٤٠) (٣٩٣٢) ورمز له بالحسن، جميعهم من حديث عبد الرحمن بن قتادة السلمي.
(٣) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٤٨ ونسبه لمحمد بن كعب، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٨ ونسبه للضحاك، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٨ ونسبه لعطاء ومحمد بن كعب.
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٤٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٨ عنه وعن الربيع.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ١٧١، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ٣٢١، والماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤٤٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ١٣٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩٩.


الصفحة التالية
Icon