وقال خالد بن الوليد - رضي الله عنه -: سمعت النبي - ﷺ - يقول: "إنَّ الرجل من أهل الجنة لَيمسك التفاحة من تفاح الجنة، فتنفلق في يده، فتخرج منها حوراء لو نظرت للشمس لأخجلت الشمس من حسنها من غير أن ينقص من التفاحة شيء"، فقال له رجل: يا أبا سليمان! إنَّ هذا لعجب، ولا ينقص من التفاحة؟ ! قال: نعم كالسراج الذي يوقد منه سراج آخر، وسُرُج ولا يَنقص منه والله على ما يشاء قدير (١).
وقيل: إنَّ الله تعالى يخلقهن من النور (٢).
[٢٩٩١] وأخبرني ابن فنجويه (٣)، قال: حدثنا ابن لونره (٤) (٥)، قال: حدثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار (٦)، قال: حدثنا سليمان (٧) بن عبد الرحمن بن بنت (٨) شرحبيل (٩)، قال: حدثنا

= بمثله، وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" (ص ٢٤٠) (٣٩٣٤)، وعزاه للطبراني عن أبي أمامة ورمز له بالحسن.
(١) أورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٠٦.
(٢) لم أجد هذا القول.
(٣) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٤) لم أجده.
(٥) في (م): بَرَزَه، ولم يترجح لديَّ الصواب لعدم الوقوف على الترجمة.
(٦) عبيد بن عبد الواحد بن شريك، سمع: سعيد بن أبي مريم، وأبا صالح، ونعيم بن حماد وغيرهم. وعنه: عثمان بن السماك وابن نجيح وأبو بكر الشافعي وآخرون. مات في رجب، سنه خمس وثمانين ومائتين. قال الدارقطني: صدوق. انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٣/ ٣٨٥.
(٧) في الأصل: سلمان، والتصويب من (م).
(٨) من (م).
(٩) صدوق يخطئ.
.


الصفحة التالية
Icon