يد (١) ولا حر ولا برد ولا مطر، ولا أذى فلم (٢) تتغير فهي أشد ما يكون صفاءً وتلألؤًا (٣).
٢٤ - ﴿جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
أي: ثوابًا ونصبه على المفعول له، ويجوز أن يكون على المصدر، لأنَّ معنى ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ﴾ يُجازَون (٤).
٢٥ - قوله عز وجل: ﴿لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا﴾ أي: ما يُلغى من الكلام (٥).
﴿وَلَا تَأْثِيمًا﴾ أي؛ ما فيه إثم (٦).
وقال محمد بن كدب: لا يُؤَثِّم بعضهم بعضًا (٧).

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ١٧٨ عن أم سلمة - رضي الله عنها -، وأورده النحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ٣٢٦ عن أم سلمة مرفوعًا.
وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٥٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٣٧، ومختصرًا في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٠٦.
(٢) تكررت في الأصل.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠٦ مختصرًا.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٣٢٧، في زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٣.
(٥) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٠٦.
(٦) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٥٢، ونسبه لمجاهد.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٧٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٥٢.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٠٦، "الوسيط" ٤/ ٢٣٤، ولم ينسبه.


الصفحة التالية
Icon