وقال (١) الضحاك ومجاهد ومقاتل بن حيان: هو المُوقَر (٢) حملًا (٣).
وقال سعيد بن جبير: ثمرها أعظم من القِلَالِ (٤).
وقال ابن كِيسان: هو الذي لا أذى فيه وليس شيء من ثمر الجنة في غُلْف (٥) كما يكون في الدنيا من الباقلاء (٦) وغيره بل هو كله مأكول ومشروب ومشموم ومنظور إليه (٧).
وقال أبو العالية والضحاك: فنظر المسلمون إلى وَجّ -وهو واد بالطائف مخصب- فأعجبهم سدره، فقالوا (٨): ياليت لنا مثل هذِه،

(١) ليست في الأصل، والمثبت من (م).
(٢) المُوقّر: هو الحمل الثقيل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (وقر).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ١٨٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١١، ونسباه للضحاك ومجاهد، وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٥٣، ونسبه لمجاهد، وأورده ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ١٤٠، ونسبه لابن عباس ومجاهد والضحاك، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠٧.
(٤) القلال: هو إناء للعرب كالجرَّة الكبيرة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (قلل). أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ١٨٠، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٠٧.
(٥) غُلْف: وهو الغشاء، والغطاء. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (غلف).
(٦) في الأصل: البافر والتصويب من (م). والباقلاءُ: الفول. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (بقل).
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١.
(٨) في الأصل: وقال والتصويب من (م).


الصفحة التالية
Icon