عن عكرمة (١)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى: ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)﴾. قال: شجرة في الجنة على ساقٍ يخرج إليها أهل الجنة من أهل الغُرف وغيرهم، فيتحدثون في أصلها، ويتذاكرون ويشتهي بعضهم لهو الدنيا، فيرسل الله عز وجل ريحًا من الجنة، فتتحرك تلك الشجرة (٢) بكل لهو كان في الدنيا (٣).
[٢٩٩٦] وأخبرني ابن فنجويه (٤)، قال: حدثنا محمد بن حبش بن عمر المقرئ (٥)، قال: حدثنا زكار بن الحسن (٦)، قال: حدثنا هناد بن

(١) مولى ابن عباس، ثقة، ثبت.
(٢) في الأصل: الجنة. والتصويب من كتب التفسير.
(٣) [٢٩٩٥] الحكم على الإسناد:
إسناده شديد الضعف؛ لأنَّ فيه محمد بن يونس الكديمي، اتهم بوضع الحديث، وفي إسناده من لم أجد له ترجمة، إلا أن الحديث قد جاء من طريق آخر حسن عند ابن أبي حاتم كما قال ابن كثير.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣٣١ من طريق الحسن بن أبي الربيع عن أبي عامر العقدي به بنحوه، وأورده البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٢ عن عكرمة به بنحوه، وعزاه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٣/ ٣٦٨ لابن أبي حاتم، وإسناده جيد قوي حسن، وأورده السيوطي في "تفسيره" وعزاه لابن مردويه بنحوه ٦/ ٢٢٣.
(٤) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٥) لم أجده.
(٦) لم أجده.


الصفحة التالية
Icon