النائم، فقلت له: يا أخي إنَّ أخاك يحب أن يعلم إلى أي شيء صرت، فقال لي: أنا في سدر مخضود، وطلح منضود، وظل ممدود، وماء مسكوب (١).
وقيل: معناه لا يتعبون فيها يسكب لهم كما يحبون (٢).
٣٢ - ﴿وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢) لَا مَقْطُوعَةٍ﴾ بالأزمان (٣).
﴿وَلَا مَمْنُوعَةٍ﴾ بالأثمان (٤). وقال القتيبي: لا محظور عليها كما يحظر على بساتين الدنيا (٥).
وقيل: لا تنقطع الثمرة أبدًا إذا جنيت، بل يخرج مكانها مثلُها (٦).

(١) [٢٩٩٧] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجد ترجمته.
التخريج:
لم أجده.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٢.
(٣) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٠٧.
(٤) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٠.
(٥) "غريب القرآن" لابن قتيبة ٤/ ٢٣٤، وانظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٧، وذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ١٨٥، والماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤٥٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢١٠ ولم ينسبه.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٣، "زاد المسير" لابن الجوزي، ٨/ ١٤٠، ونسباه لابن عباس، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٤.


الصفحة التالية
Icon