وقال أبو أمامة الباهلي - رضي الله عنه -: لو طرح فرش من أعلاها إلى أسفلها لم يستقر إلا بعد سبعين خريفًا (١).
وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: مرفوعة على الأسرة (٢).
وقيل: مرفوعة بعضها فوق بعض (٣). وقيل: إنَّما أراد بالفُرُش النساء (٤).
والعرب تسمي المرأة فراشًا ولباسًا وإزارًا (٥) على الاستعارة؛ لأنَّ الفرش محل النساء.
﴿مَرْفُوعَةٍ﴾ رفعت بالجمال والفضل والحال والطاعة على نساء أهل الدنيا (٦).

= أبي سعيد الخدري، وأورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ٢١٠ بغير إسناد، وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد.
(١) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ ٢٤٣ بسنده عنه بمعناه، وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٣٢٦ (٥٧٢٢) بغير إسناد عنه بمعناه وعزاه للطبراني، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٢٠ عنه بمعناه.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٣، "الوسيط" للوا حدي ٤/ ٢٣٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٠ ولم ينسباه.
(٣) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٣.
(٤) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٥/ ٣٦٩، ونسبه لأبي عبيدة، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٥٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٠.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٠.
(٦) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢١٠.


الصفحة التالية
Icon