وقيل: نبعثكم في وقت لا تعلمون به (١).
وقال سعيد بن المسيب: في قوله: ﴿فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ يعني: في حواصل طير سود، تكون ببرَهُوتُ (٢) كأنَّها الخطاطيفُ (٣) وبرهُوت وادٍ باليَمَن (٤).
وقال الحسن: ﴿وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (٦١)﴾ أي: نبدل صفاتكم، ونجعلكم قردة وخنازير كما فعلنا بمن كان قبلكم (٥).
وقال السدي: ونخلقكم في سوء خُلقكم (٦).
وقيل: هذا على النشأة الثانية يقول: نعيدكم في الآخرة لا تعلمون كيفية ذلك (٧).
(١) لم أجد هذا القول.
(٢) بئر عميقة بحضرموت لا يستطاع النزول إلى قعرها، يقال: فيها أرواح الكفار. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٣٩٤.
(٣) قال ابن سيده: الخُطَّافُ العصفور الأسود، وهو الَّذي تدعوه العامة عصفور الجنّة، وجمعه خطاطِيفُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (خطف).
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢١٧، ولم ينسبه.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٥/ ٣٧٨، ولم ينسبوه، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢١٧.
(٦) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٧.
(٧) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٣/ ٣٨٣.
(٢) بئر عميقة بحضرموت لا يستطاع النزول إلى قعرها، يقال: فيها أرواح الكفار. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٣٩٤.
(٣) قال ابن سيده: الخُطَّافُ العصفور الأسود، وهو الَّذي تدعوه العامة عصفور الجنّة، وجمعه خطاطِيفُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (خطف).
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢١٧، ولم ينسبه.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٥/ ٣٧٨، ولم ينسبوه، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢١٧.
(٦) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٧.
(٧) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٣/ ٣٨٣.