﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - قوله عز وجل: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١)﴾
قال ابن عباس - رضي الله عنهما- في رواية الوالبي والعوفي ومجاهد برواية ابن أبي إنجيح) (١) يعني: والثريا إذا سقطت وغابت (٢)، والعرب تسمي الثريا نجمًا وإن كان في العدد نجومًا (٣).
قال أبو بكر محمد بن (الحسن) (٤) بن دريد: وهي سبعة أنجم، ستة منها ظاهرة وواحد منها خفي يمتحن الناس به أبصارهم (٥) ومنه قول العرب:

= التخريج:
تقدم تخريجه مرارًا عند أوائل السور.
(١) ساقط من (ت)، والمثبت من (ح).
(٢) أورده الطبري عن مجاهد وابن عباس "جامع البيان" ٢٧/ ٤٠، وأورده ابن أبي حاتم عن مجاهد "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣١٨، ولم ينسبه الماوردي "النكت والعيون" ٥/ ٣٨٩، ونسبه الواحدي لرواية الوالبي وعطية، "الوسيط" ٤/ ١٩٣، والبغوي لابن عباس في رواية الوالبي والعوفي، "معالم التنزيل" ٧/ ٣٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٢.
(٣) "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٦٩، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٨٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٩٩، "باهر البرهان" للغزنوي ١٣٨٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٢.
(٤) ساقط من (ت)، والمثبت من (ح).
(٥) "غريب الحديث" لابن قتيبة (٤٢٧) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٦٢، وأورده ابن منظور ولم ينسبه، "اللسان" ١٢/ ٥٧٠.


الصفحة التالية
Icon