سورة "والطور"
مكية (١)، (وهي: أربعون وسبع آيات في المدنِيُّ والمكي، وثمان في البَصْرِيّ وتسع في الكُوفيّ والشامي.
اختلفوا في الآيتين: عبد الكُوفيّ والبصري والشامي: ﴿وَالطُّورِ (١)﴾ (٢)، وعد الكُوفيّ والشامي: ﴿إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا﴾ وعدد كلماتها ثلاثمائة واثنتا عشرة كلمة، وعدد حروفها أَلْف وخمسمائة حرف (٣).
[٢٨٦٨] أخبرني أبو الحسن الفارسيّ (٤)، قال: حَدَّثَنَا أبو محمَّد بن أبي حامد (٥)، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمَّد بن الحسن الأصفهاني (٦)،

(١) "فضائل القرآن" لابن الضُّرَيس (ص ٣٣)، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٥، "الناسخ والمنسوخ" للنحاس ٣/ ٢٠، "دلائل النبوة" للبيهقي ٧/ ١٤٣، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٤٣ وعزاه لابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة الطور بمكة.
(٢) زيادة يقتضيها السياق ليستقيم المعنى نقلًا عن "البيان في عد آي القرآن" لأبي عمرو الداني، ص ٢٣٣.
(٣) "البيان" للداني (ص ٢٣٣)، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٠٦، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (٤٩٥)، "القول الوجيز" للسمين الحلبي (ص ٢٩٩).
(٤) محمَّد بن القاسم بن أَحْمد الماوردي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) عبد الله بن أَحْمد بن جعفر بن أَحْمد بن بكر بن زياد بن عليّ الشعراني ثِقَة.
(٦) محمَّد بن الحسن بن سعيد، أبو جعفر الأَصْبهانِيّ، سكن بغداد، قال عنه الخَطيب: كان ثِقَة. "تاريخ بغداد" للخطيب ٢/ ١٨٠.


الصفحة التالية
Icon