قال الشاعر (١) في ذلك:
حتَّى اسْتَمَرَّتْ على شَزْرٍ مَرِيرَتُهُ | مُستَحْكِمَ الرأي لا قحمًا ولا ضَرَعا (٢) (٣) |
وقال قطرب: تقول العرب: لكل جزل الرأي حصيف العقل ذو
(١) الشاعر: هو لقيط بن يعمر الإيادي.
(٢) ساقط من (ح).
(٣) "ديوان لقيط" (مستحكم السنِّ): (٨٧)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٦، الشزر: فتل الحبل مما يلي اليسار، وهو أشد لفتله، أمررت الحبل: شددت فتله، والمريرة: من المِرَّة، وهي: إحكام الفتل، كناية عن قوة المرء، القحم: الشيخ الكبير، الضَرع: الضعيف من الرجال أو صغير السن.
وهنا الشاعر يطلب من قومه اختيار زعيم تكون من صفاته أنه قوي الشكيمة متين العزيمة، في سن تجعله يسيطر على الأمور، فلا يكون شيخًا فانيًا ولا ضعيفًا قليل التجربة مستكينًا.
(٤) أورده: الزمخشري ولم ينسبه.
(٢) ساقط من (ح).
(٣) "ديوان لقيط" (مستحكم السنِّ): (٨٧)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٦، الشزر: فتل الحبل مما يلي اليسار، وهو أشد لفتله، أمررت الحبل: شددت فتله، والمريرة: من المِرَّة، وهي: إحكام الفتل، كناية عن قوة المرء، القحم: الشيخ الكبير، الضَرع: الضعيف من الرجال أو صغير السن.
وهنا الشاعر يطلب من قومه اختيار زعيم تكون من صفاته أنه قوي الشكيمة متين العزيمة، في سن تجعله يسيطر على الأمور، فلا يكون شيخًا فانيًا ولا ضعيفًا قليل التجربة مستكينًا.
(٤) أورده: الزمخشري ولم ينسبه.