رفرف قد ملأ ما بين السماء والأرض (١) (٢).
وقال آخرون: رأى الله تعالى (٣)، ثم اختلفوا في معنى الرؤية فقال بعضهم: جعل الله تعالى بصره في فؤاده، فرآه بفؤاده ولم يره بعينه (٤).
وقال قوم: بل رآه بعينه (٥).
ذكر من قال إنه رآه بعينه:
[٢٨٨٦] أخبرني الحسين بن محمد بن الحسين الثقفي (٦)، قال: حدثنا الفضل بن الفضل الكندي (٧)، قال: حدثنا أبو يعلي محمد بن زهير الأيلي (٨)، قال:

(١) أخرجه ابن جرير الطبري من غير لفظ (في حلة) "جامع البيان" ٢٧/ ٤٩.
(٢) القول ساقط من (ح).
(٣) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٤٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٩٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٩٤.
(٤) أورده الطبري ونسبه لابن عباس - رضي الله عنهما-، وعكرمة وأبي صالح والربيع "جامع البيان" ٢٧/ ٤٨، ٤٩، ونسبه الواحدي لابن عباس - رضي الله عنهما - "الوسيط" ٤/ ١٩٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٣.
(٥) أورده الماوردي ونسبه لابن عباس - رضي الله عنهما- "النكت والعيون" ٥/ ٣٩٤، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٦١٦.
(٦) ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٧) صدوق.
(٨) محمد بن زهير بن الفضل، أبو يعلى الأيلي، قال عنه ابن حبان: يخطئ ويهم، وقال الدارقطني: ما كان به بأس قد أخطأ في أحاديث، وقال عنه يحيى بن معين: لا شيء، وقال ابن حجر: كان شاعرًا مشهورًا قلما روى من الحديث، مات سنة ثمان عشر وثلاثمائة، "سؤالات حمزة" (١١٥)، "لسان الميزان" لابن حجر ٥/ ١٧٥.


الصفحة التالية
Icon