﴿وَرَضُوا عَنْهُ﴾ فرحوا بما أعطاهم (١).
﴿أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ المذكورون بالبقاء الدائم في النعيم المقيم والسعادة الأبدية (٢).
[٣٠٦٠] وأخبرني ابن فنجويه (٣)، قال: حدّثنا عبد الله بن يوسف (٤)، قال: حدّثنا محمَّد بن حمدان بن سفيان (٥)، قال: حدّثنا- محمَّد بن يزيد بن عبيد الله (٦) بن سليمان (٧)، قال: حدّثنا المرداس أبو (٨) بلال (٩)، قال: حدّثنا إسماعيل (١٠)، عن سعيد بن أبي (١١)

(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٠٩.
(٢) انظر: نحوه في "أنوار التنزيل" للبيضاوي ٨/ ١٧٤.
(٣) ثقة، صدوق، كثير الرِّواية للمناكير.
(٤) لم أجده.
(٥) أبو عبد الله الطرائفي المخرمي، صدوق واسع العلم.
(٦) في (م): عبد الله.
(٧) لم أجده.
(٨) في (م): بن. وهو خطأ.
(٩) مرداس بن محمَّد بن الحارث بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أبو بلال. حدث عن: مالك بن أنس والقاسم بن معن وقيل بن الرَّبيع وطبقتهم. وحدث عنه: بشر بن موسى وأبو بكر بن أبي الدُّنيا وأبو جعفر مطين ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وخلق كثير. وذكره ابن حبان في "الثقات" قال الذهبي: لينه الدارقطني، وأظنه مات قبل الثلاثين ومائتين.
انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٠/ ٥٨٢، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٣٥٠، "الثقات" لابن حبان ٩/ ١٩٩.
(١٠) هو ابن عياش. صدوق في روايته من أهل بلده، فخلط في غيرهم.
(١١) ساقطة من (م).


الصفحة التالية
Icon