منهم بالحيرة (١) فذلك قوله -عز وجل-:
٢ - ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ يعني: بنو النضير (٢).
﴿مِنْ دِيَارِهِمْ﴾ التي كانت بيثرب.
قال ابن إسحاق: كان إجلاء بني النضير مرجع النَّبيّ - ﷺ - من أُحد (وكان فتح) (٣) قريظة عند مرجعه من الأحزاب، وبينهما سنتان (٤).
﴿لِأَوَّلِ الْحَشْرِ﴾ قال الزُّهريّ: كانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما مضى، وكان الله -عز وجل- قد كتب عليهم الجلاء، ولولا ذلك لعذبهم في الدُّنيا، وكانوا أول حشر في الدُّنيا حشروا إلى الشام (٥).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: من شكَّ أنَّ المحشر بالشام فليقرأ هذِه
= العداوة للنبي - ﷺ -. انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٥١٤.
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٦٩.
والحيرة: بالكسر ثمَّ السكون وراء مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يُقال له النجف زعموا أنَّ بحر فارس كان يتصل به وبالحيرة.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٣٢٨.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٢٨، عن مجاهد وقتادة والزهري وابن زيد.
وانظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٦٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٦٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٠٤.
(٣) في الأصل: كافتح، والتصويب من (م).
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٦٩.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٣١، وانظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٧٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٦٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢.
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٦٩.
والحيرة: بالكسر ثمَّ السكون وراء مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يُقال له النجف زعموا أنَّ بحر فارس كان يتصل به وبالحيرة.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٣٢٨.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٢٨، عن مجاهد وقتادة والزهري وابن زيد.
وانظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٦٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٦٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٠٤.
(٣) في الأصل: كافتح، والتصويب من (م).
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٦٩.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٣١، وانظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٧٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٦٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢.