وقال يمان بن رئاب: إنَّما قال لأول الحشر، لأنَّ الله تعالى فتح على نبيه - ﷺ - في أول ما قاتلهم (١)، وقيل: هذا أول حشر، حشر إلى الشام، ثم يحشر الخلق يوم القيامة إلى الشام (٢)، وعن الحسن: هم بنو قريظة (٣) وخالفه بقية المفسرين وقالوا: بنو قُريظة ما حُشروا، ولكنَّهم قتلوا (٤).
﴿مَا ظَنَنْتُمْ﴾ أيها المؤمنون (٥).
﴿أَنْ يَخْرُجُوا﴾ من المدينة لعظم أمر اليهود ومنعتهم وقوتهم في صدور المسلمين (٦).
﴿وَظَنُّوا﴾ يعني: اليهود ﴿أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ﴾ يعني أنَّ حصونهم تمنعهم (٧).
= وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٩٩، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٦٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٠٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٣، ولم ينسبوه.
(١) انظر نحوه في "لباب التأويل" ٦/ ٤٨، ولم ينسبه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٨٧، وعزاه لابن المنذر عن ابن جريج.
(٢) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٢٨٤، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٤٨، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٢٧٧.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٣.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٣، ونسبه للثعلبي.
(٥) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٧٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٧٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٠٥.
(٦) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٤٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٧٠.
(٧) السابق، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٠٥.
(١) انظر نحوه في "لباب التأويل" ٦/ ٤٨، ولم ينسبه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٨٧، وعزاه لابن المنذر عن ابن جريج.
(٢) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٢٨٤، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٤٨، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٢٧٧.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٣.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٣، ونسبه للثعلبي.
(٥) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٧٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٧٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٠٥.
(٦) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٤٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٧٠.
(٧) السابق، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٠٥.