الكشف والبيان عن تفسير القرآن

بالمشركين (١).
﴿مَا أَنْفَقْتُمْ﴾ عليهن من الصداق ممن يزوجهنَّ منهم (٢).
﴿وَلْيَسْأَلُوا﴾ يعني: المشركين الذي لحقت أزواجهم بكم مؤمنات (٣).
﴿مَا أَنْفَقُوا﴾ إذا تزوجن فيكم من تزوجهنَّ منكم ما أنفقوا من المهر (٤).
﴿ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ﴾ قال ابن عباس - رضي الله عنهما - يقول: هذا حكم الله بين المسلمين والكفار من أهل العهد من مكة يرد بعضهم على بعض (٥).
وقال الزهري: ولولا العهد والهدنة التي كانت بينه - ﷺ - وبين قريش يوم الحديبية لأمسك النساء ولم يرد إليهم صداقًا، وكذلك كان يصنع

(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٧٣، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥٢٣، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٨٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٩٨ - ٩٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٤٢.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٧٣، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥٢٣، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٨٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٩٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٤٢.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٧٣، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥٢٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٩٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٤٢.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٧٣، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٤١٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٩٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٤٢.
(٥) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٤٨٦، ولم ينسبه.