﴿وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ﴾ مما كن فيه من الشرك.
﴿إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ﴾ لما كان في الشرك.
﴿رَحِيمٌ﴾ بهنَّ بعد الإسلام فأما قوله: ﴿وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ﴾ أي: يكذبنه ﴿بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ﴾ كانت المرأة تلتقط المولود فتقول لزوجها: هذا ولدي منك (١).
وقيل: كنى بما بين أيديهنَّ وأرجلهن عن الولد لأنَّ بطنها الذي تحمل فيه الولد بين يديها وفرجها الذي تلد منه بين رجليها (٢).
١٣ - قوله -عز وجل-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾
وهم اليهود (٣)، وذلك أنَّ ناسًا من فقراء المؤمنين كانوا يخبرون اليهود بأخبار المسلمين ويتواصلونهم فيصيبون بذلك ثمارهم فنهاهم الله -عز وجل- عن ذلك (٤).

= [٣١٠٥] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه أبان بن أبي عياش متروك ويوسف لم أجده.
التخريج:
انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٧٥.
(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٥٢، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥٢٥.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٧٢.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٨١، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٤١٧، ونسبه لابن زيد، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥٢٦، قاله مقاتل، "الوسيط" ٤/ ٢٨٩، نسبه للمقاتلان، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٠٣.
(٤) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٨٩، "أسباب النزول" للواحدي (ص ٤٤٥)، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٣٠.


الصفحة التالية
Icon