ولا تناصحوهم.
رجع تعالى بطَوْله وفضله على حاطب بن أبي بلتعة يريد أنَّهم كفار قريش قد يئسوا من خير الآخرة كما يئس الكفار المقبورون من حظ يكون لهم في الآخرة من رحمة الله تعالى (١).
[٣١٠٩] وأخبرنا عبد الله بن حامد (٢)، قال: أنبأنا محمَّد بن جعفر (٣)، قال: حدثنا علي بن حرب (٤)، قال: حدثنا وكيع (٥)، قال: حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت (٦)، قال: سمعت القاسم (٧) بن أبي بزَّة (٨) يقول في قول الله تعالى: ﴿قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ﴾ قال: مَن مات من الكفار يئس من الخير (٩).

(١) انظر نصه في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٦٧.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) المطيري، ثقة مأمون.
(٤) الطائي المَوْصليُّ، صدوق فاضل.
(٥) وكيع بن الجراح، ثقة، حافظ، عابد.
(٦) ثقة.
(٧) من (م).
(٨) ثقة.
(٩) [٣١٠٩] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف، لم أجد له جرحًا أو تعديلًا.
التخريج:
انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥٢٦، "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٥٠.


الصفحة التالية
Icon