الزهري (١)، قال: أنبأنا حصين بن حذيفة الصُّهيبي (٢)، قال: حدثني عمِّي (٣)، عن سعيد بن المسيب (٤)، عن صهيب (٥) - رضي الله عنه - قال: كان رجل يوم بدر قد آذى المسلمين وأنكاهم فقتلته في القتال، فقال رجل: يا رسول الله إني قتلتُ فلانًا، ففرح رسول الله - ﷺ - بذلك، فقال عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنهما -: بالله يا صهيب أما أخبرت رسول الله - ﷺ - أنَّك قتلتَ فلانًا فإنَّ فلانًا انتحله، فقال صهيب - رضي الله عنه -: إنَّما قتلته لله ولرسوله. فقال عمر وعبد الرحمن: يا رسول الله قتله صُهيب، قال: "أكذلك يا أبا يحيى؟ " قال: نعم والله يا رسول الله، فأنزل الله تعالى هذِه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢)﴾ والآية الأخرى (٦).

(١) في (م): محمد بن يعقوب بن محمد الزهري. وهو خطأ ويعقوب صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء.
(٢) حصين بن حذيفة الصهيبي، ذكره ابن حبان في "الثقات" قال أبو حاتم: مجهول ووافقه الذهبي.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ١٩١، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٢٠٨، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٥٥٣.
(٣) في (م): يحيى. ولم أجده.
(٤) أحد العلماء الأثبات الفقهاء.
(٥) صهيب بن سنان بن مالك الرومي، صحابي مشهور.
(٦) [٣١١١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، فيه حصين بن حذيفة مجهول، وفي إسناده من لم أجده ومن لم يذكر بجرح أو تعديل. =


الصفحة التالية
Icon