هريرة - رضي الله عنهما -: عن تفسير هذِه الآية: ﴿وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ فقالا: على الخبير (١) سقطت، سألنا رسول الله - ﷺ - فقال: "قصر من لؤلؤة في الجنة، في ذلك القصر سبعون دارًا من ياقوتة حمراء في كل دار سبعون بيتًا من زمردة خضراء في كل بيت سبعون سريرًا، على كل سرير سبعون فراشًا من كل لون، على كل فراش امرأة من الحور العين، في كل بيت سبعون مائدة، على كل مائدة سبعون لونًا من الطعام في كل بيت سبعون وصيفًا ووصفية، مع كل واحد منهم صحفتان، في كل صحفة لون ليس في الأخرى مثله، فيعطي الله المؤمنَ من القوة في غداة واحدة ما يأتي على ذلك كله" (٢).
﴿ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ أي: السعادة الدائمة الكبيرة (٣).
١٣ - ﴿وَأُخْرَى﴾

(١) في (م): الخير.
(٢) [٣١١٣] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجده، وأبو بكر بن خرجة، كان يروي الموضوعات عن الثقات.
التخريج:
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٨/ ١٦٠ (٣٥٣) بنحوه، وفي "المعجم الأوسط" ٥/ ١٢٠، ١٢١ (٤٨٤٩) بمعناه، وابن المبارك في "الزهد" ١/ ٥٥٠ بمعناه، جميعهم أخرجوه من طريق جسر بن فرقد عن الحسن به.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٨٨، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٣٠ - ٣١، وعزاه للبزار، والطبراني وقال: فيه جسر بن فرقد وهو ضعيف، وقد وثقه سعيد بن عامر وبقية رجال الطبراني ثقات.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٨٨.


الصفحة التالية
Icon