[٣١٢١] أخبرنا محمَّد بن نعيم (١)، قال: أخبرنا الحسين بن أيوب (٢)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز (٣)، قال: حدثنا القاسم بن سلام (٤)، قال: سمعت الكسائي (٥) يخبر عن سليمان (٦)، عن الزهري (٧)، قال: قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: نزل القرآن بالتثقيل والتفخيم فاقرؤوها: جُمُعة، بضم الميم (٨).
قال الفراء وأبو عبيد: التخفيف حسن وهو أقْيس في مذهب العربية مثل غُرْفَة وغُرَفْ وطُرْفة وطُرَفْ وحُجْرَة وحُجَرْ.
قال الفراء: وفيها لغة ثالثة: جُمَعة بفتح الميم كقوله: رجل ضُحَكَة وهُمَزة ولُمزة، وهي لغة بني عقيل (٩) (١٠).

(١) أبو عبد الله الحاكم الضبي، الإمام الحافظ الثقة.
(٢) أبو عبد الله الطوسي، الإمام الحافظ الثقة الثبت.
(٣) البغوي، ثقة.
(٤) الإمام المجتهد، الثقة الفاضل.
(٥) علي بن حمزة، ذكره ابن حبان في "الثقات" وهو إمام في النحو والقراءة.
(٦) سليمان بن مهران، ثقة، حافظ لكنه مدلس.
(٧) فقيه حافظ، متفق على جلالته.
(٨) [٣١٢١] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات، إلا أن الأعمش مدلس وقد عنعن.
التخريج:
انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٩٧.
(٩) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٥٦، "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٩٧.
(١٠) بنو عقيل: بطن من عامر بن صعصعة، من العدنانية، منهم: مجنون بني عامر الشاعر الإسلامي، واسمه: قيس بن الملوح، وكانت مساكنهم بالبحرين. =


الصفحة التالية
Icon