عن سلمان (١) - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "إنَّما سميت الجمعة، لأنَّ آدم -عليه السلام- جُمع فيه خلقه" (٢).
وقيل: لأنَّ الله تعالى فرغ فيه من خلق كل شيء فاجتمعت فيه جميع المخلوقات (٣). وقيل: لتجمع الجماعات فيها (٤).

= وسلمان، روى عنه علقمة وقزعة، قال ابن حجر: صدوق.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ١٤٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٥٣٣).
(١) صحابي مشهور.
(٢) [٣١٢٢] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم يذكر بجرح أو تعديل، والأعمش مدلس وقد عنعن.
التخريج:
أخرجه أحمد في "مسنده" ٥/ ٤٤٠ (٢٣٧٢٩) من طريق أبي معشر عن إبراهيم به بمعناه مطولًا، وأخرجه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٢٩٦ من طريق منصور عن إبراهيم به بنحوه.
وله شاهد:
أخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب فضل يوم الجمعة (٨٥٤)، وأبو داود في كتاب الجمعة، باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة (١٠٤٦)، وأخرجه الترمذي في كتاب الجمعة، باب ما جاء في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة (٤٩١)، وأخرجه النسائي في كتاب الجمعة، باب الساعة التي يستجاب فيها الدعاء ٣/ ١١٣ (١٤٢٦)، وأخرجه مالك في "الموطإ" في كتاب الصلاة، باب ما جاء في الساعة التي في يوم الجمعة (١٠٢)، جميعهم من حديث أبي هريرة.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٦٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٩٧.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١٦، "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٩٧.


الصفحة التالية
Icon