الزبير، فيشترون ويبيعون وإذا نودي للصلاة من يوم الجمعة لا يقومون، فنزلت هذِه الآية (١).
﴿ذَلِكُمْ﴾ الذي ذكرت من حضور الجمعة واستماع الخطبة وأداء الفريضة (٢).
﴿خَيْرٌ لَكُمْ﴾ من المبايعة (٣).
﴿إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ مصالح أنفسكم ومضارَّها (٤).
ذكر حكم الآية: أعلم أنَّ صلاة الجمعة فريضة واجبة على كل مسلم إلَّا خمسة نفر.
النساء والصبيان، والعبيد، والمرضى، والمسافرون يدل عليه ما:
[٣١٣١] أخبرنا أبو نعيم عبد الملك (بن الحسن) (٥) بن محمَّد بن إسحاق الأزهري (٦) -قال: حدثنا بأسفرايين- قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الحافظ (٧)، قال: حدثني المزني (٨)، قال: قال الشافعي (٩): أخبرنا إبراهيم بن محمَّد (١٠)، قال: حدثنا سلمة بن

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ونسبه للسدي ٢٨/ ١٠٢.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١٧.
(٣) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ١٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١٧.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ١٠٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١٧.
(٥) ساقطة من الأصل، والزيادة من (م).
(٦) أبو نعيم الأزهري الإسفراييني، صالح ثقة.
(٧) قال الحاكم: من علماء الحديث وأثباتهم.
(٨) إسماعيل بن يحيى، صدوق.
(٩) الإمام المشهور.
(١٠) إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، أبو إسحاق المدني، متروك.


الصفحة التالية
Icon