في الله تعالى" (١).
وقال الحسن وسعيد بن جبير ومكحول رحمهم الله: وابتغوا من فضل الله هو طلب العلم (٢).
وقال جعفر بن محمَّد الصادقُ رحمهما الله (٣): ﴿فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ﴾ هو يوم السبت (٤).
﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا﴾ قيل: باللسان والقلب (٥).
وقيل: قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا (٦).
وقال سعيد بن جبير: الذكر طاعة الله، فمن أطاع الله تعالى فقد ذكره، ومن لم يطعه فليس بذاكرٍ وإن كان كثير التسبيح (٧). ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾

(١) [٣١٤١] الحكم على الإسناد:
إسناده شديد الضعف، فيه أبو عامر وضَّاع، وفيه أبو خلف متروك، وشيخ المصنف لم أجده.
التخريج:
له شاهد: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٠٣ من حديث العباس بن أبي طالب به بنحوه.
(٢) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٠٩، ونسبه لمكحول فقط.
(٣) ليست في الأصل.
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ١٠.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ١٠٩.
(٦) لم أجد هذا القول.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ١٠٩.


الصفحة التالية
Icon