وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن الغلام الذي قتله الخضر طُبع يوم طُبع كافرًا" (١).

= أصول الاعتقاد" ٣/ ٦٣٣ من طريق أبي وهب عبد العزيز بن عبد الله، ثلاثتهم عن أبي هلال به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٩٣ عن إسناد الطبراني: إسناده جيد.
وقال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٤/ ٤٤٧: وجملة القول: إن هذِه الطرق عن قتادة كلها واهية جدًّا، سوى طريق أبي هلال الراسبي، فهي خير منها بكثير، وهي في نقدي حسنة.
(١) هذا حديث أُبي بن كعب -رضي الله عنه- مرفوعًا، يروى مطولًا، ومختصرًا.
ومداره على أبي إسحاق السبيعي عن ابن عباس عن أُبي، ورواه عن أبي إسحاق ثلاثة:
١ - رقبة بن مصقلة:
رواه مسلم كتاب القدر باب: قدر على ابن آدم حظه من الزنى وغيره (٢٦٦١)، وأبو داود كتاب السنة باب في ذراري المشركين (٤٧٠٥) عن عبد الله بن مسلمة القعنبي.
ورواه مسلم أيضًا كتاب الفضائل باب: من فضائل الخضر -عليه السلام- (٢٣٨٠)، والنسائي ٢/ ١٢ في التفسير من "السنن الكبرى" عن محمد بن عبد الأعلى القيسي. كلاهما عن المعتمر بن سليمان عن أبيه عن رقبة به.
٢ - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي:
رواه أبو داود كتاب السنة باب من فضائل الخضر -عليه السلام- (٤٧٠٦) عن محمود بن خالد بن الفريابي عن إسرائيل به.
٣ - عبد الجبار بن العباس الهمذاني:
رواه الترمذي كتاب التفسير باب: ومن سورة مريم (٣١٥٠)، والإسماعيلي في "معجم الشيوخ" ٢/ ٦١٣، والصيداوي في "معجم شيوخه" (ص ٢٣٩) من طريق أبي قتيبة الشعيري عن عبد الجبار به. =


الصفحة التالية
Icon