الباقون بالياء (١).
﴿ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.
١٠ - ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
١١ - قوله تعالى ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ بإرادته وقضائه (٢).
﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ﴾ ويصدق أنه لا يصيبه مصيبة إلا بإذن الله ﴿يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ يوفقه لليقين، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قاله ابن عباس -رضي الله عنهما- (٣).
[٣١٥٥] وأنبأني عبد الله بن حامد (٤) إجازة، أخبرنا الحسن (٥) بن يعقوب (٦)، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله (٧)،

= وهم مذكورون مع غيرهم في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ١٣٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٧٤.
(١) المصادر السابقة، و"المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٧٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٤٨، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ١/ ٥٠٥.
(٢) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٢٨٣ عن ابن عباس.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٢٣، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٤٤ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٤) الأصفهاني الوزان، لم يذكر بجرحٍ أو تعديل.
(٥) في الأصل: الحسين، والمثبت من (ت).
(٦) أبو الفضل البخاري ثم النيسابوري، صدوق.
(٧) العبسي القصار الكوفي، ذكره ابن حبان في "الثقات".


الصفحة التالية
Icon