..................................

= الجهم، وعروة بن الزُّبير، وعبد الرحمن بن عاصم بن ثابت، والأسود بن يزيد، وسعد الإسكاف، وقبيصة بن ذؤيب، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وتميم مولى فاطمة، والشعبي.
وبسط الكلام عن هذِه الطرق وذكر من أخرجها مما يضيق عنه المقام، والمصنف رحمه الله تعالى لم يذكر إلَّا طريق الشعبي، وسأجتزئ بالكلام عنه تبعًا للمؤلف وبالله التوفيق:
طريق عامر بن شراحيل الشعبي:
ورواه عنه -فيما وقفت عليه- سبعة وعشرون نفسًا:
١ - مغيرة بن مقسم الضبي:
أخرجه مسلم كتاب الطلاق (١٤٨٠) باب المطلقة ثلاثًا لا نفقة لها، والنَّسائيّ في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٩٩، وفي "المجتبى" كتاب الطلاق باب: الرخصة في خروج المبتوتة ٦/ ٢٠٨، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٣٧٩ كلهم من طريق هشيم عن مغيرة به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ١٣٧، ومن طريق ابن ماجه كتاب الطلاق باب المطلقة ثلاثًا.. (٢٠٣٦)، والترمذي كتاب الطلاق باب ما جاء في المطلقة ثلاثًا (١١٨٠)، والنَّسائيّ كتاب الطلاق ٦/ ٢٠٨، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٠/ ٦٤، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٣٨٤ كلهم من طرق عن جرير عن المغيرة به.
٢ - داود بن أبي هند:
أخرجه مسلم كتاب الطلاق (١٤٨٠)، والترمذي كتاب الطلاق (١١٨٠)، والنَّسائيّ في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٩٩، وفي "المجتبى" كتاب الطلاق ٦/ ٢٠٨، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٣٧٩، كلهم من طرق عن هشيم بن بشير عن داود به.
٣ - حصين بن عبد الرحمن:
أخرجه مسلم كتاب الطلاق (١٤٨٠)، والترمذي كتاب الطلاق (١١٨٠)، =


الصفحة التالية
Icon