وقال ابن كيسان: هذا على محال (١) اللغة واتساعها كما يقال للموت: أمر الله، وللرياح والسحاب ونحوها (٢).
وقال قتادة: في كل أرض من أرضه، وسماء من سمائه، خلق من خلقه، وأمر من أمره، وقضاء من قضائه (٣).
﴿لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾. فلا يخفى عليه شيء.
(١) كذا. وفي (ت): مجاز. وفي القرطبي: مجال. والأقرب ما في الأصل والمعنى: على مواضع اللغة واستخدام تراكيبها، والله أعلم.
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ١٧٦، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٢٤٧ وفيه: هذا هو مجال اللغة.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٩٩، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٦٣، والطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٥٤.
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ١٧٦، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٢٤٧ وفيه: هذا هو مجال اللغة.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٩٩، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٦٣، والطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٥٤.