نعم وأنشد:
لا وَالَّذي أنا عبْدٌ من خلائقه | وَالمَرْء في الدَّهر نَصْبَ الرُّزْءِ والمحن |
ما سرني أن إبلي في مَبَارِكها | وما جرى من قضاء الله لم يكن (١) |
قيل: وما مذهبكم؟ قال: الرضا بالقضاء ومخالفة الهوى (٢).
وأنشد:
لا تطيل الحزن على فائت | فقل ما يجدي عليك الحزن |
سيان محزون على ما مضى | ومظهرٌ حزنًا لما لم يكن (٣) |
والفخور بمنزلة المُصَرَّاةِ يُشَد أخلافها ليجتمع فيها اللبن، فيتوهم
(١) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٧٣، وذكر فيه كلمة في عبادته بدل من خلائقه، والحزن بدل المحن، وفي قَضَا رَبِّ الوَرى يَكُن بدل من قضاء الله لم يكن.
(٢) لم أجد هذا القول.
(٣) لم أجد هذين البيتين.
(٢) لم أجد هذا القول.
(٣) لم أجد هذين البيتين.