وقال ابن زيد: هو ما يوزن به ويتعامل (١).
﴿لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾ ليعمل الناس بينهم بالعدل (٢).
﴿وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ﴾ قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: نزل آدم -عليه السلام- من الجنة ومعه من الحديد خمسة أشياء من آلة الحدادين السِّنْدَانَ (٣)، والكَلْبَتَان (٤)، والمِيقَعة (٥) والمِطْرَقة (٦) والإِبْرَة (٧) (٨).
وقال الحسن: ﴿وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ﴾ خلقناه (٩).

(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٣٧، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٢٥٣، وابن الجوزي في "زاد المسير" ونسباه لمقاتل ٨/ ١٧٤،
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٦٠.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٣٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٦٠.
(٣) كتب تحتها أورس، والسِّنْدان: الصَّلاءَةُ وهي مُدُق الطيب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (سدن).
(٤) كتب تحتها زقساج، والكَلْتبان: التي تكون مع الحَدَّاد يأخذ بها الحديد المُحْمَى.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (كلب).
(٥) كتب تحتها: قصار توقمغي، والمِيقَعةُ: المِطْرقةُ وقيل: خشبة القَصَّار التي يَدُق عليها. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (مقع).
(٦) كتب تحتها: جكوج.
(٧) كتب تحتها: آلة غير واضحة.
(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٢٧ عنه بنحوه، وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٩، ولم ينسبه، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤٨٣، ونسبه لعكرمة وابن عباس، وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٧٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٦١.
(٩) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٦١.


الصفحة التالية
Icon