﴿وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾ مما يستعملونها في مصالحهم ومعايشهم (١)
مثل السكين والفأس ونحوه، ولأنَّه آلة لكل صنعة (٢).
﴿وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ﴾ أي: أرسلنا رسلنا، وأنزلنا معهم الكتب وهذِه الأشياء ليتعامل الناس بالحق والعدل وليرى الله (٣).
﴿مَنْ يَنْصُرُهُ﴾ أي: دينه (٤) ﴿وَ﴾ ينصر.
﴿وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ﴾.
قال ابن عباس: -رضي الله عنهما-: ينصرونهم لا يكذبونهم ويؤمنون بهم ﴿بِالْغَيْبِ﴾، أي: وهم لا يرونهم ﴿إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ﴾ في أخذه ﴿عَزِيزٌ﴾ أي منيع غالب (٥).
* * *

= الكراع: السلاح، وقيل: هو اسم يجمع السلاح والخيل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (كرع).
الجُنَةُ: الدرع وكل ما يقي.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (جنن).
(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٥٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٧٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٦١.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٦١.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٣٧، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٥٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٧٥.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٧٥.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٦١.


الصفحة التالية
Icon