٨ - ﴿تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ﴾
يتفرق بعضها من بعض على أهلها، غيظًا (١)، وانتقاما لله -عز وجل- (٢).
﴿كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ﴾ قوم. ﴿سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ﴾ رسول في الدنيا.
٩ - ﴿قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا﴾ لرسوله (٣) ﴿مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ﴾
١٠ - ﴿وَقَالُوا﴾ في النار ﴿لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ﴾
من النذر ما جاؤونا به ﴿أَوْ نَعْقِلُ﴾ عنهم.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: لو كنا نسمع الهدى، أو نعقله؛ فنعمل به (٤).

= وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٢٧، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧٧.
(١) كذا، وجاء في الهامش، و (ت): (غضبا).
(٢) هذا قول ابن عباس، والضحاك، وابن زيد. أخرجها عنهم الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٥ واختاره.
وقاله مجاهد. أخرجه عنه ابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٨٣. وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٧٥، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٤)، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ١١٣)، "مفردات ألفاظ القرآن" لابن مهران الأصبهاني (ص ٧٨٣).
(٣) كذا، وكتب في الهامش: (للرسل)، وفي (ت): (للرسول).
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢١٢.
وانطر في المعنى: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٩٩، "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ١٠.


الصفحة التالية
Icon