وقال الكلبي: أطرافها (١).
وقال الفراء: في جوانبها (٢).
وقال مقاتل: نواحيها (٣).
وقال الحسن: سبلها (٤). حيث أردتم فقد جعلها لكم ذلولًا لا تمتنع (٥).
وأصل المنكب: الجانب، ومنه منكب الرجل، والريح النكباء، وتنكب فلان (٦).

(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٢٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧٨، والقول أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧ عن ابن عباس.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٧١.
واختاره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٦٢، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٤٧٥)، وانظر "القرطين" لابن مطرف الكناني (ص ١٧٣)، والبخاري كتاب التفسير، سورة ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾.
(٣) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٢٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧٨، والنحاس في "إعراب القرآن" ٤/ ٤٧٠ ولم ينسبه.
وهذا القول هو عين قول الفراء ومن معه كما سيأتي في كلام الطبري قريبا.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧٨.
وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢١٥ بلفظ: طرقها وفجاجها، وزاد نسبته لمجاهد، والسدي.
قلت: وعليه فهو عين قول مجاهد الذي ذكره المؤلف قريبا.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢١٥.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٧، "معالم التنزيل" البغوي ٨/ ١٧٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢١٥.
وما ذكره المؤلف رحمه الله تعالى في معنى المناكب من أقوال يمكن إرجاعها =


الصفحة التالية
Icon